حالة الطقس
يوم الثلاثاء
28 أكتوبر 2025
الساعة: 4:29:40
الحبس لطبيب و صيدلاني و موظفين لتورطهما في شبكة لترويج المهلوسات بعين ولمان بسطيفاللجنة البرلمانية للنقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية مطلوبة بعين الكبيرة...90 % من اموال الخدمات الإجتماعية لعمال التربية تتصرف فيها اللجان الولائية.ساكنة سطيف ، برج بوعريريج ، مسيلة ينتظرون بشغف إطلاق الخطوط المحلية الجديدة بمطار 8 ماي 1945 بسطيفوزارة الداخلية و الجماعات المحلية و النقل تشيد بالحس المدني و اليقضة للمواطن في دعم محاربة الإنحراف و الجريمة.
نفوق 8 رؤوس بقر  في ليلة واحدة بإحدى قرى بئر العرش.
الحدث

الفلاحون متخوفون من عودة مرض الحمى القلاعية و تدخل المصالح المعنية ضروري قبل حدوث الكارثة.

 

لا يزال الرمي العشوائي للحيوانات النافقة في العراء يهدد البيئة و يوحي بكارثة ايكولويجا و يتسبب في انتشار رقعة و بؤر المرض وسط الثروة الحيوانية ببلدية بئرالعرش.

 حيث اطلعت الجريدة على ثمان رؤوس نفقت ليلة الجمعة إلى السبت و أخذت صورا حقيقية لها و هي مرمية في العراء بالشريط الغابي و حافة الطريق الرابط بين قرية بورزام و معبر السكة الحديدية. هذا الطريق أصبح منطقة محرمة على الراجلين من السكان بسب الانتشار الرهيب للكلاب الضالة التي وجدت وسطا ملائما للعيش بسبب توفر الغذاء و الدفء و انتشار للحشرات الضارة و تكاثرها و انبعاث للروائح الكريهة خاصة في فصل الحر .

هذا الرمي الذي يتم في كثير من الأحيان ليلا للتخلص من الحيوانات النافقة بعيدا عن أعين الرقابة و عدم التبليغ بها تخوفا من أي عواقب قد يتعرض لها الفلاح بسبب الذبح الصحي، مثلما حدث منذ أكثر من سنة بسبب الحمى القلاعية. و رغم تدخل مصالح البلدية لدفن هذه الحيوانات في حالة التبليغ عنها من طرف أصحابها ونثر مادة الجير للقضاء على المرض في بدايته إلا أنهم يرفضون ذلك و يقومون برمها في العراء و الحقول فباتت العملية تشكل خطرا حقيقيا على المواشي و الثروة الحيوانية و حتى الانسان بسبب انتشار بؤر المرض و عدم القضاء عليه في بدايته. كما أن نقص الدورات من طرف المصالح المختصة و المراقبة زاد من حدة هذه الوضعية التي أصبحت تنذر بخطر حقيقي يتحمله أصحاب المواشي بسبب انتقال المرض و العدوى للحيوانات السليمة و ارتفاع عدد الخسائر في وسط المربين.

خاصة بعد تسجيل نفوق 8 رؤوس ليلة الجمعة إلى السبت في قرية واحدة ناهكا عن باقي القرى التي تشتهر بتربية الابقار و المواشي دليلا على وجود أمراض فتاكة لا تزال تهدد الثروة الحيوانية في صمت تام و تكتم الموالين الذين يقدمون علاجات لحيواناتهم بخبرتهم المكتسبة بعيدة عن الطرق العلمية. للعلم تم تصنيف هذه المنطقة صيف السنة الماضية كبؤرة سوداء للحمى القلاعية و سببا في انتشارها عبر ربوع الوطن و التي قضت على الاف الرؤوس من الثروة الحييوانية. و مع ذلك تبقى الرقابة بعيدة من طرف الجهات المختصة للكشف عن بؤر الأمراض الفتاكة قبل حدوث الكارثة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلا عن صالح بوشامة / جريدة النهار.


تم تصفح هذه الصفحة 5429 مرة.
فيديو
صورة و تعليق
هدرة الناس
والي سطيف و الكورونا ؟إقرأ المقالة
قناتنا على اليوتيوب
تطوير Djidel Solutions